/*! elementor – v3.22.0 – 26-06-2024 */
.elementor-widget-image{text-align:center}.elementor-widget-image a{display:inline-block}.elementor-widget-image a img[src$=”.svg”]{width:48px}.elementor-widget-image img{vertical-align:middle;display:inline-block}
كتاب المحتوى الالكتروني قد يقعون أثناء عملهم في العديد من الأخطاء التي قد تتسبب لهم في العديد من المشكلات. ربما تؤدي هذه المشكلات بالمناسبة إلى فقدان عملهم بالكلية. وربما كذلك لا يتم الاستعانة بهم في أي أعمال أخرى فيما بعد من قبل من يوظفونهم. إذن الأخطاء تمثل عقبة خطيرة أمام المسيرة المهنية لكتاب المحتوى. ويجب العمل على تجنبها قدر الإمكان. لذا فقد وضعنا في هذا المقال أشهر عشر أخطاء يقع فيها كتاب المحتوى الالكتروني أثناء عملهم. مع بعض المعلومات حول أسبابها ونصائح لكيفية تقليل الوقوع بها.
الحشو والمط والتطويل
وهو خطأ يقع فيه نسبة كبيرة من كتاب المحتوى في مختلف المجالات. ويرجع ذلك أولا لكون كتاب المحتوى يحاسبون بعدد الكلمات. وعليه يسعى الكثير منهم إلى زيادة عدد كلمات المحتوى الذي يصنعه حتى يحصل من صاحب العمل على ربح أكبر. إلا أن هذا في ذات الوقت يؤدي إلى ظهور المحتوى الطويل الممل الذي لا يجذب الجمهور إليه. وهو ما ينعكس سلبا بالطبع على جودة ما يقدمه كاتب المحتوى من حيث تحقيقه للهدف الذي صنع من أجله، وكذلك على مدى اقتناع صاحب العمل به ككاتب محتوى جيد. وحل هذه المشكلة يكون بالتزام الكاتب بعدد الكلمات المناسب لموضوع المحتوى الذي يقوم بكتابته.
هام: كيف تكتب محتوى فيديوهات قصيرة للتيك توك؟!
عدم المعرفة الجيدة بموضوع المحتوى
وهو خطأ يؤدي إلى سلسلة من الأخطاء الأخرى التي تؤثر بشكل سيئ على المحتوى. فالجهل بالموضوع قد يقود الكاتب للحشو والمط والتطويل الذي لا يقدم أي معلومة جديدة للجمهور عن الموضوع. كذلك قد يؤدي إلى تفكك المحتوى وإلى المبالغة غير المرغوبة. والأخيرة قد تكون محاولة غير مجدية من الكاتب لجعل محتواه ذا أهمية. وعلاج هذا الخطأ يكون بألا يقدم كاتب المحتوى على أي موضوع للكتابة فيه إلى بعد أن يقرأ عنه بشكل جيد.

الأخطاء الإملائية
ويقع في هذا الخطأ إما كتاب المحتوى غير المتمكنين من اللغة التي يكتبون بها، أو أولئك الذين قد اضطرتهم الظروف إلى الكتابة بشكل سريع لإنجاز المحتوى المطلوب منهم. وعليه فإن علاج هذا الخطأ يكون بالتأني أثناء الكتابة بالنسبة إلى المتسرعين فيها وضرورة تمكن كتاب المحتوى من اللغة التي يكتبون بها محتواهم.

عدم التنسيق الجيد للمحتوى
حيث يعتقد بعض كتاب المحتوى بشكل خاطئ، خاصة كتاب الاسكريبتات، أن التنسيق غير ضروري للمحتوى الذي يكتبون. على الرغم من أن التنسيق يساعد على فهم الكثير من المعاني الموجودة في المحتوى دون أي تداخل أو لبس في الفهم من أي نوع. فضلا عن كون التنسيق أيضا يسهل القراءة على الجمهور. ولذلك فالمحتوى المنسق يتابع من جمهور أكبر من ذلك الذي لم يتم تنسيقه. وعليه لابد من الاهتمام بتنسيق المحتوى من قبل الكتاب. حيث يمكن أن يتم هذا عبر العديد من الطرق.
التعبيرات اللغوية المنمقة بشكل مبالغ فيه
ويتجلى هذا الأمر في حالة كل من المحتوى التاريخي والمحتوى العلمي والأدبي. حيث يسعى كاتب المحتوى حينها إلى تقديم مستوى عال جدا من الأساليب التعبيرية. الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور مشكلة الأساليب المنمقة المبالغ في تراكيبها ورصانة ألفاظها ومعانيها. بما قد يجعل فهمها صعبا للغاية على الجمهور الذي ينفر من المحتوى جراء ذلك. لذا فالعلاج هنا يتمثل في استخدام أبسط الأساليب التي تؤدي الغرض بمنتهى الوضوح ودون أخطاء.

الاختصار في أمور تحتاج لوصف دقيق
فكما أن المط والتطويل والحشو عيب في المحتوى، نجد أيضا أن الاختصار في أجزاء المحتوى التي تحتاج إلى وصف مطول أو دقيق يمثل عيبا في هذا المحتوى. وغالبا ما يحدث ذلك في حالة الالتزام بعدد معين من الكلمات أقل بكثير مما يحتاجه الموضوع. أو أن تكون معرفة كاتب المحتوى بموضوعه ضحلة للغاية. بحيث يصعب عليه التعمق فيه والكتابة عنه بشكل تفصيلي. لذلك ننصح مجددا بضرورة المعرفة الجيدة بموضوع المحتوى الذي تكتب عنه مع تحديد عدد الكلمات المناسب لموضوع المحتوى.
تفكك المحتوى
ويرجع هذا الخطأ لرغبة كاتب المحتوى في وضع كلمات بعينها في المحتوى لكي يحسن من أرشفته أو ليعمل على زيادة متابعته وسهولة الوصول إليه عبر محركات البحث. طبعا هذه الكلمات لا يدمجها الكاتب بشكل جيد في المحتوى فيصير نتيجة لذلك مفككا وأجزاؤه تكون غير مترابطة أيضا. لهذا لابد لكاتب المحتوى أن يدمج بشكل جيد بين الكلمات التي يستخدمها داخل المحتوى.
استخدام الألفاظ في غير محلها
ويظهر هذا الخطأ مع عدم التمكن من اللهجة أو اللغة التي استخدمها كاتب المحتوى لكتابة موضوعه. وفي تلك الحالة يستخدم كاتب المحتوى الكلمة فيما يصنعه من موضوعات بمعنى مغاير تماما للمعنى الأصلي لها. الأمر الذي يؤدي إلى إرباك الجمهور الموجه له هذا المحتوى. وهو ما يقلل من قيمة الموضوع الذي قد تمت كتابته بشكل عام. وتجنب هذا الخطأ تحديدا يكون بإتقان تام للغة أو اللهجة التي يكتب بها الموضوع.
هام: أي مجالات كتابة المحتوى أفضل للمبتدئين؟!
وضع معلومات خاطئة في المحتوى
ولا يشترط أن يكون هذا الخطأ ناتجا من عدم المعرفة الجيدة بموضوع المحتوى. فقد يكون هذا الأمر مقصودا. وذلك قد يحدث عادة عند رغبة كاتب المحتوى في اجتذاب الجمهور لمحتواه لكن بطريقة تختلف عما هو معتاد. بحيث أن شهرة المحتوى سوف تكون حينها شهرة سلبية لا إيجابية كونه سيعرف لوجود أخطاء به. والمشكلة عند القيام بمثل هذه الأمور أن المحتوى يفقد المصداقية على الرغم من متابعته من قبل عدد كبير من الناس. وهو ما يفقد المحتوى قيمته فيما بعد ومن ثم لا يحافظ على المتابعات الكبيرة التي قد حصل عليها في البداية. لذلك لا ينصح باستخدام هذا الأسلوب عند الرغبة في زيادة عدد متابعات المحتوى على اختلاف مجالاته وأهدافه.
وأقرأ أيضا: ١٠ نصائح ذهبية لكتابة المحتوى بطريقة مثالية
المبالغة في الوصف
وتظهر هذه المشكلة بصورة أساسية في المحتوى التسويقي ووصف المنتجات وكتابة التقارير. حيث قد يبالغ الكاتب حينها في التعبير عن رأيه في السلعة أو الخدمة التي يتحدث عنها. وتكون هذه المبالغة في غير محلها. الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الثقة في المحتوى بأكمله، ومن ثم في المنتج الذي يتحدث عنه. أي أنه يأتي بنتيجة عكسية بخلاف الهدف الذي قد صنع من أجله. وعلاج هذا الخطأ يكون بعد استخدام المبالغات إلا في مكانها الصحيح. والذي لا يتعلق بوصف الخدمة بشكل واضح للعميل ليعي ماهيتها.
واقرأ: ما هو الفرق بين كتابة المحتوى عبر السوشيال ميديا وكتابته في المواقع الإلكترونية؟!
التعليقات
إضافة تعليق…
لا توجد تعليقات حتى الآن.
كن أول مَن يعلق.